هانيويل تقدم برنامج إدارة الكربون والطاقة لمساعدة المباني على تحقيق الحياد الكربوني

هانيويل تقدم برنامج إدارة الكربون والطاقة لمساعدة المباني على تحقيق الحياد الكربوني

كشفت هانيويل (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمزNasdaq: HONعن إطلاق برنامجها الجديد لإدارة الكربون والطاقة، الذي يساعد مالكي المباني على مراقبة أداء الطاقة وتحسينه وتخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الأجهزة أو الأصول.وتسهم هذه الخطوة في مساعدة كثيرٍ من الشركات التي تعهدت طواعية بتحقيق أهداف الاستدامة خلال السنوات الماضية، لكن يعاني العديد منها من نقصٍ في الخبرات والأدوات اللازمة لقياس مدى تقدّمها وكيفية تحسين بصمتها الكربونية أو مستويات ترشيد بالطاقة.

ويُعد برنامج إدارة الكربون والطاقة المحور الرئيسي لمحفظة هانيويل الجديدة من حلول المباني المستدامة، والتي تساعد مالكي المباني ومشغليها على تحقيق هدفين رئيسيين وفي غاية الأهمية، وهما الحد من التأثير البيئي للمباني وتحسين جودة الهواء الداخلي لتعزيز صحة وسلامة سكان المباني، انطلاقاً من سعيهم لتحقيق أهداف الحياد المناخي.

وتواجه الشركات اليوم ضغوطاتٍ متزايدة من الجهات المعنية والهيئات التنظيمية للحد من استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون وإنشاء مرافق أكثر استدامة وصحة، حيث تُشكّل المباني التجارية ثلث استهلاك الطاقة[i] ونسبة 37% من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الطاقة على مستوى العالم. ويفتقر العديد من مالكي المباني إلى رؤى واضحة حول الطاقة المستهلكة أو البصمة الكربونية للأجهزة أو الأصول، على [ii]الرغم من ارتباط 28% من هذه الانبعاثات بالعمليات التي تجري في المباني[iii] أو الطاقة المستخدمة للتدفئة والتبريد وتشغيل المباني.

ويعمل برنامج إدارة الكربون والطاقة الجديد على تحديد وتنفيذ إجراءات ترشيد الطاقة بصورةٍ مستقلة لتعزيز جوانب الكفاءة والمرونة والمساءلة في محافظ العقارات، بالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في برنامج هانيويل فورج لإدارة الأداء المؤسسي. كما يحرص البرنامج على إجراء دراسات وتحليلات وتحسينات مستمرة لأداء المباني على مستوى الأصول، بالإضافة إلى قياس مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالاستدامة، بما يشمل انبعاثات الكربون.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مانيش شارما، نائب الرئيس والمدير العام لشؤون المباني المستدامة لدى هانيويل: “يواصل قطاع المباني جهوده الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة وخفض البصمة الكربونية، لكن من الضروري التحرك سريعاً اليوم وتزويد مالكي المباني ببياناتٍ أوفى حول عملياتهم. ونظراً لتزايد الوعي حول مسألة الاستدامة والاستثمار فيها، ينبغي أن تدرك الشركات والجهات المعنية الوسائل التي تعتمدها مرافقها لتحسين خطوط الطاقة الأساسية وبالتالي خفض بصمتها الكربونية. ونحرص في هانيويل على تمكين العملاء من وضع معايير جديدة للنجاح والحد من التعقيدات المترتبة على إدارة الكربون، فضلاً عن إرساء مساحات متوازنة وصحية بالاعتماد على حلولنا الجاهزة اليوم”.

من جانبه، قال سلطان شاتيلا، رئيس الشؤون التجارية لدى شركة هانيويل لتقنيات المباني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تحرز الحكومات في المنطقة تقدماً سريعاً نحو تحقيق الحياد الكربوني[1]، حيث قدمت تعليمات إرشادية لتحسين استهلاك الطاقة ومعايير كفاءة المباني. ووضعت دولة الإمارات، التي يبلغ استهلاك الكهرباء في مبانيها التجارية نسبة 36%[2]، خطةً لتعزيز كفاءة الطاقة بحلول عام 2050 بنسبة تقارب 40%، بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الكربون بنسبة 70% تقريباً.[3] ويعزز هذا الإقبال على خفض البصمة الكربونية من حاجة قطاع المباني التجارية إلى التقنيات اللازمة لهذه المهمة”.

ويسعى المستثمرون المهتمون بالممارسات المستدامة إلى إدراك أهداف الحياد المناخي التي تقودها الشركات والسبل التي تتبعها لتحقيقها، حيث [iv]تشير دراسات أجريت مؤخراً في السوق إلى مساهمة البصمة الكربونية المنخفضة للمباني في زيادة قيمتها التجارية.[v]

ويساهم برنامج إدارة الكربون والطاقة من هانيويل في وضع مرجعية لأداء الطاقة بالاعتماد على سجل استخدام لثلاث سنوات، بالإضافة إلى بيانات القياس المباشرة والعوامل البيئية التي تعمل على تحديد الأصول ذات الاستخدام المرتفع للطاقة. كما يوفر البرنامج إمكانية إدارة الكربون والطاقة على مستوى المؤسسات من خلال لوحة تحكم تستعرض مؤشرات الأداء الرئيسية للاستدامة في الوقت الحقيقي، وتعمل على تجميع القيم الإجمالية لبيانات الكربون الناجم عن مصادر الانبعاثات في المباني مثل الغاز والكهرباء والوقود، فضلاً عن تخفيض استهلاك الطاقة بالاعتماد على الإمكانات المتقدمة لمراقبة المباني والحد من البصمة الكربونية بدون تعريض سلامة سكان المباني للخطر أو إزعاجهم.

ويتميز برنامج إدارة الكربون والطاقة بقدرته على جمع بيانات استخدام الطاقة على مدار اليوم وفق فترات مختلفة تستغرق كلٌ منها 15 دقيقة، حيث يعمل على تحديد المقاييس الفرعية لجميع الأصول المستهلكة للطاقة بهدف جمع معلومات تفصيلية عن الاستهلاك. وتتيح هذه البيانات لهانيويل دعم العملاء لوضع مرجعية قوية توفر لهم خريطة طريق واضحة لتحقيق أهداف الحياد المناخي وتزويدهم بالوسائل اللازمة لتنفيذها، حيث يسمح الحل الجديد لمالكي المباني بتجنب دفع تكاليف تحديث التقنيات لتلبية احتياجات إعداد تقارير الاستدامة وتقليل الوقت اللازم لتنفيذ الحلول.

وتحرص محفظة هانيويل المتطورة من حلول المباني المستدامة على تحقيق أهداف كفاءة الطاقة وتعزيز سلامة سكان المباني والارتقاء بتجربتهم في المبنى، بما ينسجم مع التزام الشركة بتحقيق الحياد المناخي ضمن مرافقها وفي عملياتها بحلول عام 2035، مستفيدةً من سجلها الحافل بالإنجازات في خفض انبعاثات غازات الدفيئة وجهود الابتكار التي تقودها منذ عقود لتمكين العملاء من تحقيق أهداف المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة.

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *