الرياض، المملكة العربية السعودية – 5 سبتمبر 2022: أعلنت دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة للمعرض السعودي للبنية التحتية، عن انطلاق فعاليات قمة البنية التحتية السعودية في 6 سبتمبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقتصر حضور القمة على الدعوات الخاصة وتقام بالتزامن مع المعرض السعودي للبنية التحتية الذي يستمر ثلاثة أيام. وتبحث القمة في مشاريع البنية التحتية المبتكرة والشبكات رفيعة المستوى والمشاريع العملاقة والمدن الجديدة إلى جانب مجموعة من مشاريع البنية التحتية الوطنية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار أمريكي؛ والتي تدعم جميعها جهود تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتجمع القمة 25 خبيراً من أبرز الخبراء العالميين لمناقشة تحديات وفرص برامج تحقيق الرؤية، بما يشمل التعاون وتبادل المعارف بين مُختلف المشاريع وبناء القوى العاملة المرنة، ودور تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير المدن الذكية، وتعزيز الابتكار في قطاع المياه والربط الحضري. ويُتوقع أن تستقطب القمة ما يزيد عن 150 خبيراً من أبرز الخبراء المؤثرين في القطاع ومختلف الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد كازي، نائب رئيس شركة دي إم جي إيفنتس: “تشهد المملكة العربية السعودية مرحلة محورية في مسيرة تطوير بنيتها التحتية الوطنية، بدءاً من النمو السكاني في المناطق الحضرية الحالية ووصولاً إلى المشاريع العملاقة الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في المملكة. وتدعم قمة البنية التحتية السعودية أجندة التنمية الوطنية من خلال تسريع وتيرة التواصل والتعاون بين صنّاع القرار المحليين والشركاء الإقليميين والعالميين، لتوفير أفضل الحلول والمساهمة في جهود تحقيق رؤية المملكة 2030”.
وتنعقد القمة برئاسة روجر كروكشانك، مدير أول شؤون النقل في الشرق الأوسط لدى شركة أتكنز، حيث تضم قائمة المتحدثين فيها ممثلين عن أبرز الجهات المشرفة على المشاريع العملاقة في المملكة، وفي مقدمتهم المهندس ثابت آل سويد، الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين؛ وإيلي الكسندروس، العضو المنتدب في شركة اتحاد المقاولين؛ وستيفن جونز، مدير شركة توم ماكدونالد في المملكة العربية السعودية؛ وعمرو صلاح، المدير التنفيذي لشؤون تطوير البنية التحتية لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ وممثلين آخرين عن مشاريع أمالا والقدّية والبحر الأحمر وغيرهم.
وتأكيداً على أهمية الفعالية في القطاع، تنضمّ روشن إلى القمة بصفتها شريكاً استراتيجياً، وهي شركة التطوير العقاري الوطنية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والتي تعمل على تطوير أحياء سكنية متكاملة توفر أسلوب حياة عصري وفق أرقى المعايير لمواطني المملكة، إلى جانب الهيئة السعودية للمقاولين التي تهدف إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات وتعزيزها وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة وإيجاد بيئة آمنة ذات بمعايير جودة عالمية.
ومن جانبه قال صباح بركات، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة روشن: “تُزودنا قمة البنية التحتية السعودية بتحليلات مبتكرة حول متطلبات تحقيق مهمتنا في توفير أعلى مستويات المعيشة لسُكان المملكة العربية السعودية، في إطار جهودنا المبذولة للمساهمة في تطوير القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية”.
وبدوره، قال المهندس ثابت آل سويد، الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين: “يُعد قطاع البناء ثاني أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة العربية السعودية، ما يجعله أحد ركائز النمو المحورية على الصعيد الاقتصادي في المملكة. ونتطلع للمشاركة في القمة واستكشاف دور المقاولين المتخصصين في تحقيق متطلبات البنية التحتية الوطنية، والمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030”.
تنطلق فعاليات المعرض السعودي للبنية التحتية بين 6 و8 سبتمبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يُسلّط الضوء على الأنظمة والبنى التحتية اللازمة لتطوير المدن الذكية في المملكة العربية السعودية. وتستضيف الفعالية معرضاً متخصصاً يشارك فيه نخبة من مزودي الخدمات العالميين في مجالات التخطيط والهندسة وأنظمة النقل وشبكات الاتصالات والمرافق الخدمية.
ويحظى المعرض السعودي للبنية التحتية وقمة البنية التحتية السعودية بدعم من الراعي البلاتيني أوراسكوم للإنشاءات؛ والجهات الراعية الذهبية شركات توال وسراكو وأتكنز، العضو في مجموعة إس إن سي-لافالين؛ والراعي الفضي شركة صالح عبدالعزيز الراشد وأولاده.