رائد الأعمال مهدي أمجد ومدير “زها حديد للهندسة المعمارية” كريستوس باساس يرويان ملحمة تشييد «ذا أوبوس».
مهدي أمجد: “الالهام الهندسي المستقبلي الذي نهلته من العمل مع زها أثمر تغييراً في فلسفة عمل “أمنيات” وفي مسيرتي إلى الأبد” 80٪ من مساكن «ذا أوبوس» بيعت والملاّك يتسلمونها في الربع الأول 2023
دبي، 17 نوفمبر 2022: عندما يتعلق الأمر بالحرفية والرؤية الفنية التي تتحدى خيال البشر، وتجسده على أرض الواقع، فقد لا يتبادر إلى أذهاننا الكثير من المشاريع من طراز «ذا أوبوس»، إذ أن هذا الإنجاز الهندسي المذهل يمزج بسحر متناه، بين الحداثة وتصورات “أمنيات” للهوية العمرانية لدبي ولسوقها العقاري، وبين براعة التصميم الذي أبدعته زها حديد، الموهبة المعمارية التي أضاءت مدنا عالمية ببصمتها الإبداعية التي اجمع على تفردها كل معماريي العالم.
إحتفت “أمنيات” بهذه الموهبة الخالدة، مؤخرا، في أمسية متألقة تحت فضاءات ” ذا أبوس من أمنيات” في الخليج التجاري، بحضور المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات، مهدي أمجد، ومدير شركة زها حديد للهندسة المعمارية، كريستوس باساس، بهدف تسليط الضوء على هذه الأيقونة المعمارية المتميزة التي تمثل علامة فارقة في الهندسة المعمارية المستقبلية، ونقلة نوعية في صناعة التطوير العقاري في دبي، وقيمة مضافة لعقارات المدينة وتحديداً منطقة الخليج التجاري، درة المشاريع التجارية التجارية في الإمارة التي طورتها دبي القابضة، ولتتخذ موقعا مميزا على الخريطة العقارية عالمياً.
شهدت الفعالية جلسة نقاش مثيرة أدارتها فرح نايري، الكاتبة الفنية والثقافية في احدى الصحف العالمية ، وتحدث جانب من المشاركين عن تجربتهم الثرية والتحديات اليت واجهتهم في تطوير مبنى «ذا أوبوس» وعن طبيعة العمل مع زها حديد في هذا المشروع المذهل.
ومن بين أبرز ما قاله مهدي أمجد حول بدايات المشروع: “عندما برزت فكرة تطوير «ذا أوبوس» لأول مرة، وجدتني منصرفاً تماماً إلى البحث عن مهندسين معماريين قادرين على تصور المستقبل وعكس ملامحه في تصاميمهم، تماشياً مع الكلمات الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، الذي قال “المستقبل لا ينتظر المترددين ولا المتباطئين. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم”.
ويضم «ذا أوبوس» الفندق الأول والوحيد الذي وضعتْ كِلا تصميماته الداخلية والخارجية المهندسةُ المعمارية المبدعة الراحلة زها حديد، حيث تمتزج فيه روعة التصميم المصمت بالمفرغ، والمعتم بالشفاف، والداخلي بالخارجي، ليخرج لنا في شكل برجين منفصلين يندمجان معاً في شكل مكعب مفرغ.
من جهته، قال كريستوس باساس: “عندما بدأنا مناقشة فكرة «ذا أوبوس» لأول مرة، كانت «أمنيات» تسعى إلى تشييد تحفة معمارية تجارية يمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن، وجاءت زها ببراعتها الاستثنائية لتضع خلاصة موهبتها في التصميم والكمال الهندسي في هذا المبنى المذهل، الذي بات واحداً من أيقونات دبي بتصميمه الثنائي والإنسيابي الذي يحمل بصمة زها حديد المتفردة. ولذا نحن هنا اليوم ليس فقط لنجدد إعجابنا بهذا الصرح الرائع، بل لنحتفي أيضاً بإنجازاتها، وسنظل نتذكرها ونستلهم من ابداعاتها باستمرار. وبهذه المناسبة، أود أن أتوجه بخالص الشكر لـ أمنيات، وتحديداً للسيد أمجد، على مبادرتهم للاحتفاء بـ «ذا أوبوس» وإعادة إحياء ذكرى المبدعة زها حديد”.
وتابع مهدي أمجد: “لا أبالغ بالقول ان التفكير التطلعي الذي تعلمته من العمل مع زها أدى إلى تغيير مسار أمنيات بل وحتى مساري إلى الأبد. لقد كانت رؤيتها الفريدة للتصاميم ومثابرتها على إخراجها للنور أمرًا لا يصدق، ولا أظن أننا سنرى موهبة تضاهي زها حديد على الإطلاق.”
يتميز «ذا أوبوس» بتصاميمه الخارجية والداخلية المتشابكة بسلاسة، وردهاته المغمورة بالضوء ومنحنياته الإنسابية وديكوراته الداخلية البسيطة، كما يضم فندق «مي دبي»، وهو أعجوبة معمارية صممتها زها حديد بنفسها، ويزخر بغرف فاخرة، وإطلالات أخاذة على أفق مدينة دبي المذهل، ووحدات سكنية وتجارية مباعة، وبعضاً من أشهر المطاعم في دبي.
حضر الأمسية مجموعة من المهندسين المعماريين من شركة زها حديد ونخبة من كبار المسؤولين في أمنيات، الذين شاركوا معاً في الاحتفاء بالمهندسة المعمارية والفنانة والمصممة العراقية-البريطانية زها حديد، التي تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات في عالم الهندسة المعمارية في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.
عن مجموعة أمنيات
تعتبر أمنيات أحد أكثر المطورين العقاريين ومجموعات الخدمات إبداعاً في منطقة الخليج، تنشئ أمنيات لوحات حية من المساحات السكنية والتجارية والفندقية، لتخلق تجربة فريدة من نوعها في الرفاهية والترف. فأمنيات تتناول التصميم والتطوير والإدارة في كل مشروع من مشروعاتها كما لو كان قطعة فنية فريدة.
ولمجموعة أمنيات علاقات وثيقة ترعاها مع أبرز بالمعماريين والمهندسين والمصممين الداخليين والفنانين في العالم. فكل مشروع يمثل تحفة مستقلة بذاتها، تم تصميمه لغرض جني عائداً فائقاً عند الاستثمار فيها، ولتمنح كل مالك ضمان أمنيات للعيش في مساحة تعكس شخصيته وإنجازاته وطموحاته.
عن ” ذا أپوس من أمنيات”
أُعلن عن مشروع ” ذا أپوس من أمنيات” لأول مرة في لندن عام 2006 وجرى إفتتاحه في 2020 في قلب منطقة برج خليفة والخليج التجاري، مطلاً بفخامته وهندسته القادمة من المستقبل على قناة دبي المائية. “ذا أپوس من أمنيات” هو الأيقونة الهندسية الوحيدة التي حرصت المعمارية العالمية زها حديد على أن تتولى تصميمه الهندسي الخارجي وديكوراته الداخلية.
فكرة تصميم “ذا أپوس من أمنيات” تقوم على اندماج مبنيين في مبنى واحد يأخذ شكل مكعب يبهر الأبصار.
ويتكون المبنى من 20 طابقاً فوق الأرض و 7 طوابق تحت الأرض. ويرتبط نصفي المبنى على جانبي الفراغ بردهة من أربعة طوابق على مستوى الأرض ومتصلة بجسر غير متماثل عرضه 38 مترًا من 3 طوابق على ارتفاع 71 مترًا فوق سطح الأرض. يضم المبنى المذهل فندق ” مي دبي” الشهير، كما يضم ” ذا أپوس وزيدينسز من أمنيات” وهو عبارة عن 96 شقة بغرفة نومواحدة وغرفتي نوم ، ومفروشة بأثاث حصري اختارته زها حديد بعناية.
أسلوب الحياة في “ذا أپوس من أمنيات” يعتمد على الجمع بين كل مقومات الحياة المرفهة في العيش الفاخر والعمل والإقامة المثالية وتجارب الطعام في مطاعم راقية والترفيه المميز.