أعلنت اليوم علامة جي دبليو ماريوت التي تندرج تحت محفظة Marriott Bonvoy المؤلفة من 30 علامة فندقية استثنائية، عن افتتاح أوّل فندق لها في المملكة العربية السعودية، وهو فندق جي دبليو ماريوت الرياض الذي يستقبل الضيوف بعد طول انتظار ليستمتعوا بإقامة راقية تُنعش العقل والجسم والروح. يضمّ هذا الفندق 349 غرفةً ويُعتبر الوجهة المثالية للمسافرين الذين ينشدون إقامة منعشة في قلب المنطقة السكنية والتجارية الجديدة في الرياض.
وفي هذه المناسبة، صرّح بروس رور، القائد العالمي للعلامة في فنادق جي دبليو ماريوت، قائلًا: “يسرّنا طرح علامة جي دبليو ماريوت العريقة في المملكة العربية السعودية، مع افتتاح فندق جي دبليو ماريوت الرياض. تجمع علامة جي دبليو ماريوت ما بين الخدمة الفاخرة المُصمّمة بحسب الطلب ومبادئ التركيز الذهني التي تشكّل جزءًا لا يتجزأ من متطلبات المسافرين المعاصرين في رحلات الترفيه أو الأعمال. من هذا المنطلق، سيوفّر فندق جي دبليو ماريوت الرياض الوجهة المثالية للمسافرين الذين ينشدون إقامةً عصرية ومتوازنة تتمحور حول تعزيز العافية، بعيدًا عن ضوضاء هذه المدينة النابضة بالحيوية”.
وفي هذا الصدد، علّقت كانديس دي كروز، نائبة رئيس العلامات التجارية الفاخرة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ماريوت الدولية، قائلةً: “ها هي العلامة تحطّ رحالها في المملكة العربية السعودية بعد طول انتظار مع افتتاح فندق جي دبليو ماريوت الرياض الذي يدعو الضيوف إلى الاستمتاع بكل لحظة يمضونها بين ربوع هذه الوجهة الجديدة الفاخرة التي تجسّد فلسفة جي دبليو ماريوت القائمة على تزويد الضيوف بالملاذ المثالي لتجديد الطاقة والتأمّل”.
تصميم ملهِم
يغمر حسّ الفخامة الضيوف فور وصولهم، إذ يتم الترحيب بهم في ردهة تزدان بجدار أخضر زمرّدي تعزّز جمالَه المصابيحُ المميزة، وتحتضن أثاثًا يعكس الطبيعة الأخّاذة للأودية. يستهلّ الضيوف تجربتهم في منطقة الاستقبال التي تحاكي الكثبان الرملية الصحراوية في العاصمة، بدءًا من مكتب الاستقبال المقوّس الذي يعكس تضاريس الصحراء الطبيعية، وصولًا إلى الجدار المزخرف الذي يصوّر مدينة الرياض بلمسة عصرية. أما الردهة الآسرة التي تحفّز التواصل الاجتماعي عند الأفراد، فتجمع بسلاسة تامّة ما بين الثقافة السعودية والتقاليد الآسيوية إذ تضمّ لاونج أنيقًا لاحتساء الشاي حيث تحاكي الطاولات الجانبية قطع المجوهرات السعودية القديمة بقواعدها المزخرفة، وتزدان بمصابيح تستحضر الفوانيس التي شكّلت في ما مضى مصدر الإنارة الوحيد من صنع الإنسان في المملكة.
